جمعية الواحات للبارود والفنون الشعبية بقمار وفرقة بابا مرزوق بالوادي حضيتا بالمشاركة في فعاليات المهرجان الثقافي الافريقي في طبعته الثانية بعد 40 سنة ، وذلك بعد ترشحهما في التصفيات بين الفرق الفلكلورية الكثيرة بالوادي وهذا ناتج عن الاخلاص في العمل واتقانه والتميز كذلك بالاخلاق الفاضلة ،نشاط ولاية الوادي كان عبارة عن إبداع حقيقي وتفنن في العمل الفلكلوري والزين المتنوع والمعبر عن أصالتنا وتراثنا العميقين والمتمثل في العفان والسروال بوشكبون والمخلة والشاش والصدار الصوفي المزخرف بأنامل سوفية أبدعت حتى أبهرت الكل في المهرجان وأضحى الكل يتسائل كيف ومن أين و...فقد أطربت فرقة بابا مرزوق الجمهور العاصمي وضيوف إفريقيا برقصات متناسقة وأصوات متآلفة ،كما أبدعت جمعية الواحات للبارود بقمار في رقصات الزقايري على أنغام زرنة علي بعلا لقماري وأبهرت الضيوف بقوة البارود والتحكم والانسجام في رقصات الزقايري والكل يبدع بفنيات جماعية وثنائية وفردية ، ولم يقصر الزرناجي في إبداعه هو الآ خر حيث أطرب الضيوف والجمهور في المسيرة الاستعراضية لمسافة تفوق 4 كلم من البريد المركزي حتى آخر نقطة في باب الوادي بالعاصمة ،وكان ذللك مساء الرابع من جويلية 2009 .
وباشرت فرق الوادي في تنشيط أحياء العاصمة وضواحيها في سهرات لن ينسى جمهورها الفن والرقص السوفي ودوي البارود وانغام الزرنة السوفية . رضا خامسة الجزائر العاصمة في 5/7/2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق