السبت، 26 مارس 2011
الأربعاء، 30 جوان 2010
الثلاثاء، 16 مارس 2010
بعض ما قيل في سوف والسوافة
عن سوف والسوافة
قال الرحالة المغربي العياشي سنة 1663م: "...سوف هي
خط من النخيل مستعرض في وسط الرمل
قد غلب على اكثره، وفيه بلاد عديدة وماؤها طيب غزير قريب من وجه الأرض.
أخبرني أهل البلد أنهم إذا أرادوا غرس النخل بحثوا في
الأرض قليلا حتى يصلون إلى الماء، فيغرسونها بحيث تكون أصولها في الماء ثم يردون
عليها الرمل فلا تحتاج إلى السقي أبدا... وكثيرا ما
يقتنون الكلاب للصيد... وجل معيشتهم منه (أي الصيد)ومن التمر،
وتمرهم من أطيب ثمار تلك البلاد." رحلة العياشي المعروفة باسم "ماء الموائد".
قال الشيخ العدواني على لسان الراوي صفوان: "...إذا احتجت إلى المنع فعليك بسوف،
فقلت له: شكوا أهلها من قلة معاشها، فقال لي: لا تجمع الحرمة وتمام النعمة..." وقال
في وموضع آخر "سوف مانعة الهارب" الشيخ محمد بن محمد بن
عمر العدواني السوفي في تاريخه.
-قال الرحالة ابن الدين الأغواطي في رحلته سنة 1826 م: "... ولا يخضع سكان وادي سوف
إلى حاكم... وهم يتكلمون العربية، وأهل سوف
يتمتعون باستقلال كامل، ولم يطيعوا أبدا أي سلطان ومعظم
تجارتهم مع غدامس ففيها يبيعون العبيد..."
قال الشيخ إبراهيم العوامر في كتابه الصروف سنة 1916 م: " في أواخر عام 1285هـ/سنة
1869م، وقع قحط كبير وغلاء مفرط قلّت فيه الحبوب واللحوم والألبان... فتضرر أصحاب
المواشي والمزارع ضررا فادحا، ولكن أهل سوف كانوا أصحاب تمر
لم يقع لهم ضرر كبير... وانهالت النمامشة عندئذ على أرض سوف فعمت جميع القرى لما حل
بهم من الجوع، فرقّ أهل سوف لحالتهم وبسطوا لهم أيدي
العطاء والإعانة، بل وبعضهم
التزم بإطعام بعض العائلات تماما وصيّرها من جملة عياله، وبعضهم يخرج التمر يفرقها
فيهم كما يفرق عليهم النقود والثياب والخضر والفواكه" إبراهيم العوامر - الصروف في
تاريخ الصحراء وسوف ص 251.
-قال الشيخ محمد الساسي معامير الزقيمي السوفي سنة 1927: "... وهاكم ما انتجته
"صحراؤنا" الموات في زعمكهم من فحول الرجال: هذا الشيخ
خليفة بن حسن من قمار، ناظم جواهر الإكليل في متن خليل، ونشأ بين أخريات المائة 12
وأوائل 13هـ، حتى أن الأمة المصرية النبيلة والتي تعرف قيمة الرجال وما كتبوه أوفدت
فيما سلف إلى قمار - على ما بلغنا - أديب منهم للبحث عن جواهره السالف لنشره حتى
يكون طرفة لنا ولكم .." محمد الساسي معامير - التقويم الهجري ص 345 - 346.
-قال الشيخ حمزة بوكوشة في رحلته عن مدينة الوادي سنة 1932: "... ومنها تسورنا
البروج المشيدة من بلدة الوادي
بلد صحبت به الشبيبة والصبا ولبست ثوب العيش وهو جديد
فإذا تمثل في الضميـر رأيــتـه وعليـــه أغصـان الشبــاب
تميـد
وبلدة الوادي هي أم بلدان سوف لوجود مركز الحكومة بها، وأنها حديثة العمارة
بالنسبة للقرى التي حولها، وهي شديدة التمسك بالحجاب."
حمزة بوكوشة -جولة من التلال إلى الرمال- في جريدة الوزير التونسية 1932.
-قال الشيخ أحمد بن الطاهر منصوري في دره المرصوف سنة 2000 : "لأهل الزقم قديما
عادات جد حسنة في التضامن والتعارف
والتكافل الاجتماعي... ومن عاداتهم في المواسم والأعياد
أنهم يوزعون الطعام على بعضهم، ليذوق كل منهم من عشاء الآخر... ويا لها من عادات
وتقاليد عربية إسلامية رائعة حقا، ليت الأجيال حافظت ولو على بعضها. وهذا وأن
العادات والتقاليد في قرى سوف متشابهة في أغلب الأحوال" أحمد منصوري - الدر المرصوف
في تاريخ سوف ص 90-
السبت، 6 مارس 2010
الجمعة، 5 مارس 2010
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)